عذرا سيدتي
عذرا سيدتي..!
ما كان لي أن اخطف قلبك منك..!
وما كان لي ..
أن أهيم في روحك ..
وفي نفسك..
عذراً سيدتي .. عذراً
فقدري أن اسرق نظرات عيونك
وقدري أن أعيش على همسات حبك وقلبك
فما أجمل قدر الله
عندما تكونين أنت قدري الذي كتبة الله لي
عذرا سيدتي ..!
منذ ما أخذني قلبكِ إلى عشقك الرائع
لم استطع أن أضع ناضري عنكِ
ولم استطع أن أقف دقات قلبي عن حبك
فأنا أصبحت عاجزاً عن كل أموري
عذراً سيدتي ..!
ما كان لي أن اصمت عن مغازلة عيونك
وما كان لي أوقف قلبي حتى يذهب إلى قلبك
فحبكِ سكن عقلي وقلبي وروحي ..
سجن جسدي وسكن حياتي فأصبحت حياتي بكِ
أصبحت أنسانا لا يستطيع الحياة إلا معكِ
فجمالك وعيونك .. لم يبتعدوا عن خيالي
فكيف لي أن أعيش واحيا خارج عيونك
وكيف لي أن اصبر على بعادك وغيابك عني
عذرا سيدتي ..!
فانا عاجزُُ عن تعبير مدى حبي لكِ
فحبي لكِ لم يساوي أي شيء
في هذا الكون الواسع
فحبك جعل العالم جنتاً لي ..
عذرا سيدتي ..!
وألف عذر ارددها..!!
لذلك القلب الذي استطاع أن يسجن قلبي بداخلة
وتلك العينان اللؤلؤتان الذهبيتان
اللتان احيو قلباً كان ميتاً
قلباً لم يذق للحياة أي معنى أو أي طعم
فأصبحتُ عيوني .. هي عيونك اللامعتان
فأصبحت أرى العالم بأجمل ما يمكن أن اراة
لان عمري وقدري قد كتبوا لكِ أنتِ
عذراً سيدتي .. وألف عذر ..!
فهل تقبلين عذر انسانأً
أصبحت حياته معلقة بينك وبين الموت
